Sunday, September 25, 2016

عيناك والجرح القديم للشاعر محمد سعد دياب


عيناك والجرح القديم
للشاعر محمد سعد دياب
:::::
وكنت احدث عنك الدوالى
وكنت احدث عنك النهارا

احدثها عن عيون تتوه
بهن الأماسى .. وتمشى سكارى

وشعرترامى على الكتف يهفو
لوعد المساء يضيق انتظارا


وكنت اباهى بعينيك زهوا
اطاول كل الوجود افتخارا

كتبت لهن مقاطع شعر
كضوء الصباح تشف اخضرارا

وكان هوانا حديث الرواة
سقيناه نبضا وعشنا هدارا

نقشنا على كل نجم حروفاً
لميعاد حب نقشنا الجدارا

يهش المساء اذا نحن جئنا
وتهفو الدروب تطل انبهارا

ويسألنى عنك عشب الطريق
لكم اوحشته خطاك مرارا
***
ولما افترقنا .. ظننت هوانا
لقد مات عمراً .. ومات مزارا

وألقاك بعد السنين .. وآه
إذا ما صحا السوق نبضاً ونارا

وأعجب ... ما غيرتك السنين
ولا العمر من فوق ( خديك ) سارا

وخصلات شعرك مثل المساء
رقدن على الكتف ... تهن حياري
***
أحبك ... ما كان عندى خيار
وهل عند عينيك ألقى خيارا

لتبقى عذاباً لنا الذكريات
وتدمى الفؤاد إذا الشوق ثارا

No comments:

Post a Comment